ربط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بين احتجاجات «السترات الصفراء» في باريس ضد رفع ضريبة الوقود وبين انسحاب بلاده من اتفاقية المناخ. وقال ترمب في تغريدة على حسابه مساء (الثلاثاء): «إن الاحتجاجات الموسعة في فرنسا على خلفية رفع أسعار الوقود تدل على صحة قرار الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ». وخاطب ترمب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبراً أن المتظاهرين اتفقوا على النتيجة التي توصل إليها هو منذ عامين، في إشارة لانسحاب بلاده من الاتفاقية، مضيفاً أن الاتفاقية تشوبها عيوب قاتلة، لأنها ترفع أسعار الطاقة للدول المسؤولة، في حين تتغاضى عن الدول المسببة للتلوث في العالم. وأضاف «يريد موارد نظيفة إلا أنه لا يرى سبباً في أن يدفع الأمريكيون الضرائب مقابل تنظيف ما تلوثه دول أخرى».
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أمس الأول تعليق الزيادة المزمعة للرسوم على الوقود لمدة 6 أشهر على الأقل، فيما اعتبر أنه أول تراجع كبير من إدارة ماكرون التي وصلت للسلطة منذ 18 شهرا.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامين جريفو أن الحكومة قد تغير موقفها من ضريبة الثروة. وقال جريفو لراديو«آر.تي.إل» أمس إن الحكومة قد تعيد النظر في هذه الاقتراحات إذا شعرت بأن الخطوة لا تجدي نفعا. وأضاف: «إذا تبين أن الإجراء الذي اتخذناه لا يجدي نفعا، وإذا لم تسر الأمور على ما يرام فإننا لسنا حمقى، بوسعنا تغييره». وغيرت الحكومة بعض معايير ضريبة الثروة فجعلتها تقتصر على صفقات الممتلكات الفاخرة والأصول العقارية.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أمس الأول تعليق الزيادة المزمعة للرسوم على الوقود لمدة 6 أشهر على الأقل، فيما اعتبر أنه أول تراجع كبير من إدارة ماكرون التي وصلت للسلطة منذ 18 شهرا.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامين جريفو أن الحكومة قد تغير موقفها من ضريبة الثروة. وقال جريفو لراديو«آر.تي.إل» أمس إن الحكومة قد تعيد النظر في هذه الاقتراحات إذا شعرت بأن الخطوة لا تجدي نفعا. وأضاف: «إذا تبين أن الإجراء الذي اتخذناه لا يجدي نفعا، وإذا لم تسر الأمور على ما يرام فإننا لسنا حمقى، بوسعنا تغييره». وغيرت الحكومة بعض معايير ضريبة الثروة فجعلتها تقتصر على صفقات الممتلكات الفاخرة والأصول العقارية.